- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

المعارضة تأسر محافظ الرقة والطيران يقصف المدينة

اسر المقاتلون السوريون المعارضون ارفع مسؤول حكومي منذ بدء النزاع في البلاد قبل نحو عامين هو محافظ الرقة، فيما اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان بلاده “انتصرت في هذه المعركة واسقطت مشروع التآمر ضدها”. واظهر شريط صوره مقاتلو المعارضة وبث نسخة عنه المرصد السوري لحقوق الانسان محافظ الرقة حسن جليلي وامين فرع حزب البعث الحاكم سليمان السليمان في محافظة الرقة وهما يجلسان الى جانب مقاتلين من المعارضة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة ان جليلي هو “ارفع مسؤول يتم اسره من قبل معارضي النظام”، مشيرا الى ان المدينة “عانت كثيرا من فساده”، وان اسره جرى إثر اشتباكات عنيفة في محيط قصر المحافظ في مدينة الرقة.
ويقع القصر على مقربة من تمثال للرئيس الراحل حافظ الاسد اسقط الاثنين بعد ساعات من سيطرة مقاتلي المعارضة بشكل شبه كامل على المدينة، وهي اول مركز محافظة يقع تحت سيطرتهم منذ بدء النزاع.
واليوم، افاد المرصد ان الطائرات الحربية شنت سلسلة غارات على مناطق في المدينة، بينها “مبنى امن الدولة ومنطقة السباهية وعين عيسى”، اضافة الى مبنيي الامن السياسي وامن الدولة.
واوضح ان اشتباكات تدور بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية “في محيط مبنيي الامن العسكري والمخابرات العسكرية” اللذين يحاول مقاتلو المعارضة السيطرة عليهما.
من جهته، افاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط اخباري عن “تدمير مجموعة من السيارات والاليات بعضها مزود برشاشات في الرقة بمن فيها من ارهابيي جبهة النصرة” المدرجة على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية.
واوردت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من النظام اليوم، ان الجيش النظامي والاجهزة الامنية يخوضون “معارك شرسة” في المدينة التي “توجه اليها آلاف المسلحين”.
اسر المقاتلون السوريون المعارضون ارفع مسؤول حكومي منذ بدء النزاع في البلاد قبل نحو عامين هو محافظ الرقة، فيما اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان بلاده “انتصرت في هذه المعركة واسقطت مشروع التآمر ضدها”.
واشارت الى ان الرقة “كانت من اكثر المدن هدوءا وتعد ملجأ امنا للعديد من السوريين الذين فروا من مدنهم وقراهم وسكنوا في ربوع درة الفرات”، لكنها باتت “مسرحا لإرهاب أراد أن ينتقم من أهلها فغزاهم من عدة أطراف وسط معلومات عن معارك عنيفة”.
وتقع المدينة على نهر الفرات في شمال البلاد وعلى مقربة من الحدود التركية، وكانت تضم قرابة 240 الف نسمة، قبل ان يضاف اليهم نحو 800 الف نازح جراء النزاع المستمر.

في غضون ذلك، دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الى حل سياسي يشمل “جميع الاطراف” في سوريا ويحول دون تقسيم البلاد، في يوم وصل الى بيروت صحافي الماني سلمته السلطات السورية الى السفير الروسي لديها، قائلة انه دخل اراضيها بطريقة “غير شرعية”.