بلغ جوفنتوس دور الثمانية لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم لاول مرة خلال سبع سنوات يوم الاربعاء عندما فاز على سيلتيك 2-صفر ليكمل فوزا رائعا بنتيجة 5-صفر في مجموع المباراتين في لقائهما باياب دور الستة عشر.
وبعد فوزه في مباراة الذهاب 3-صفر في جلاسجو تحاشى بطل دوري الدرجة الاولى الايطالي أي تهديد حيث منح اليساندرو ماتري وفابيو كوالياريلا الفريق خامس انتصار على التوالي في البطولة بدون ان تتلقى شباكه أي أهداف.
وعلى الرغم من إراحة جيورجيو كيليني وستيفان ليختنشتر وكلاوديو ماركيسيو استطاع الفريق ان يزيد من سلسلة المباريات التي لم يخسر فيها في البطولة الاوروبية الى 18 مباراة.
ولم يواجه سيلتيك مشكلات تذكر في الشوط الاول واستمتع بفترات طويلة من الاستحواذ وشكل تهديدا على جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس.
وفضل اصحاب الارض اللجوء للدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة الا ان يوفنتوس بدا قريبا من التسجيل في كل مرة هدد فيها مرمى سيلتيك.
وقال نيل لينون مدرب سيلتيك “الفرق في القدرات ظهر في الثلث الأخير من الملعب. أتيحت لنا فرص جيدة مرة أخرى الليلة ولم نستغلها.”
وأضاف “الفرق في القدرة.. القدرات مهمة وتصنع الفارق وكان هذا الاختلاف بين الفريقين.”
ولم يبلغ جوفنتوس دور الثمانية لدوري الأبطال منذ موسم 2005-2006 قبل وقت قصير من تفجر فضيحة التلاعب بالنتائج.
وجرد النادي من لقبيه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لموسمي 2005 و2006 وعوقب بالهبوط للدرجة الثانية وقضى المواسم القليلة التالية يكافح لإعادة البناء.
وقال مدربه انطونيو كونتي الذي قضى معظم مشواره كلاعب في هذا النادي “نحن سعداء للغاية بالعودة للعب مع الصفوة في كرة القدم الاوروبية.”