قال مفتي سوريا، الشيخ أحمد حسون، أن الرئيس السوري بشار الأسد يريد “العودة إلى مزاولة طبابة العيون بعد أن ينتهي من عملية الإصلاحات، التي سيكون منها السماح بتشكيل أحزاب وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا”. ولفت حسون، بحسب ما أوردت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، إلى أن “حلم الأسد هو أن يشرف على عيادة طبية متخصصة في العيون”، محذراً من التدخل العسكري في سوريا، معتبراً أنه “ستكون له تداعيات كارثية تؤدي إلى القيام بتفجيرات انتحارية في الدول الغربية”، مضيفاً أن “مثل هذا التدخل سيؤدي إلى إشعال العالم، وسيطال حمام الدماء أوروبا”. وفي حين حمّل مفتي سوريا الأسد المسؤولية عن الأخطاء السياسية والاقتصادية، عاد ليدافع عنه مؤكداً أن “الرئيس السوري سيفي بتعهداته تجاه المبادرة العربية”. وكان حسون أكد، في تصريحات سابقة، أن ما تنشره بعض وسائل الإعلام، التي وصفها بـ”المغرضة”، حول ما يحدث في سوريا “ينافي الواقع ولا يعبر عن الحقيقة”، وأن ما يحدث هو “محاولة لجعل سوريا تدفع ثمن ذلك، ولثنيها عن مواقفها المبدئية ودعمها للقضايا العربية العادلة”.