انتشرت عناصر من الأمن والشرطة العسكرية المصرية، اليوم السبت، حول مداخل مدينة بورسعيد على خلفية تدهور الأوضاع فيها وإصابة ضابط في هجوم مسلّح شنَّه مجهولون على أحد مراكز الشرطة.
وقال مصدر حقوقي ببورسعيد لوكالة يو بي اي إن عناصر من الشرطة العسكرية مدعومة بآليات، عزَّزت من تواجدها عند مداخل المدينة وحول المقار الأمنية والسياسية فيها، موضحاً أن تعزيز التواجد الأمني جاء بعد قيام مجهولين بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بشن هجوم مسلّح على قسم (مركز) شرطة “الشرق”، ما أدّى إلى إصابة أحد الضباط.
وأشار إلى أن مجموعة تُطلق على نفسها “ائتلاف شبب 26 يناير” دعت، في بيان أصدرته الليلة الماضية، إلى “حمل السلاح لقتال ضباط الشرطة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في بورسعيد”.
وتشهد بورسعيد (شمال شرق البلاد)، منذ فجر الأحد الفائت، مصادمات واشتباكات عنيفة بين محتجين على النظام يطالبون بإسقاطه وبين قوات الأمن، أسفرت عن مقتل 5 بينهم جنديان وإصابة مئات آخرين بجروح، قبل أن تخف حدة تلك المصادمات بتسلّم وحدات من الجيش الثاني الميداني ظهر أمس الجمعة، مهام تأمين المقار السياسية والأمنية بالمدينة.
ويأتي ذلك فيما يترقَّب الشارع المصري جلسة تعقدها محكمة جنايات بورسعيد بوقت لاحق من اليوم لإصدار حكمها على 21 شخصاً أدانتهم بقتل مشجعي كرة قدم العام الفائت في ما يُعرف إعلامياً بـ”مجزرة بورسعيد”.