قضت محكمة جنايات بورسعيد باعدام 21 متهماً في مجزرة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها اكثر من 70 شخصاً وإصابة 254 آخرين العام الماضي.
وسادت أجواء من التوتر الشديد في المحافظة بعد النطق بالحكم، وهدد الأهالي بالعصيان المدني وقطع جميع الطرق المؤدية للمحافظة.
وحكمت المحكمة بالسجن المؤبد 25 عاماً لـ5 متهمين، والسجن لـ15 عاماً لـ10 متهميت بينهم مدير أمن بورسعيد الأسبق اللواء عصام سمك، ورئيس قسم شرطة البيئة والمسحات المائية العقيد محمد محمد سعد، والسجن 10سنوات لـ6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، والبراءة لـ28 متهماً بينهم 7 متهمين من قيادات الشرطة.
وحلقت طائرات مروحية تابعة للجيش فوق سماء بورسعيد، لتأمين ورصد ومتابعة الحالة الأمنية في المدينة.
كما انتشرت دعوات من قبل “غرين ايغلز” و”سوبر بورسعيد”، للتجمع في ميدان المسلة، للتظاهر أمام مديرية الأمن والمحافظة، للتنديد بالأحكام.
وكان ألتراس الأهلي يشعلون النار في نادي ضباط الشرطة في منطقة الجزيرة في القاهرة.