- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

القطريات يعملن في منازلهن لزيادة مدخولهن

يعمل كثير من القطريات من منازلهن لاستغلال وقت الفراغ وزيادة دخل أسرهن بإنتاج مجموعة كبيرة من المصنوعات من الحلي ومكملات الزينة النسائية وحتى الكعك والفطائر مرورا بزينات المنازل المصنوعة يدويا ومستحضرات التجميل والأزياء التقليدية.
ويشارك عشرات من ربات المنازل القطريات وزوجات الأجانب المقيمين في قطر بإنتاجهن في سوق تقام في الهواء الطلق في حديقة متحف الفن الإسلامي بالدوحة.
قالت عمران جيزي التي تشارك ببعض المعروضات في السوق “أحب الاشتراك في هذا النوع من الأسواق لأني لا أدفع أي مقابل لطاولة العرض كما أن المكان جميل جدا وأطفالي حولي يلعبون على العشب.”
وقالت امرأة أخرى تشترك في السوق تدعى إيمان علي ابراهيم “من بعد ما تجوزت قعدت في البيت. المشروع بتاعي ده أنا باشتغل فيه من أيام الجامعة. يعني من وأنا في الجامعة كنت أنا وأصحابي بننزل نشتري الخامات ونعمل لنفسنا بحيث أننا يعني نزود المصروف ويخش لنا دخل ثاني غير المصروف اللي بناخذه من بابا وكدا. بس.. بعد ما اتجوزت نفس الكلام يعني. حبيت أن أنا أشتغل من البيت عشان البيبي وكده ومش ح ينفع أدور على شغل وهي لسه صغيرة.”
وأضافت “أنا باشتغل في البيت برضه. باعمل لنفسي وقت وبانظم وقتي وباطلع لنفسي وقت فراغ. يعني أنا عن نفسي دي حاجة باحب أعملها فباعملها وأنا قاعدة في البيت وفي نفس الوقت باهتم ببنتي وفي قت فراغي باعمل حاجة مفيدة يعني.”
امراة أخرى تدعى فينوثا كارثيك أنشأت شركة صغيرة لإنتاج الحلي ذكرت أن منتجاتها تلاقي إقبالا كبيرا من زوار السوق.
وقالت “بدأت العمل مع صديقاتي. عندما بدأت العمل فكرت أن أنتج لصديقاتي فحسب. صديقاتي يحضرن إلى البيت وأعجبن بالحلي وبيع كل الإنتاج. فكرت عندئذ أن أعمل على نطاق كبير. في المرة التالية اشتريت المزيد من الخامات وأنتجت أكثر. السوق في حديقة متحف الفن الإسلامي رائعة ويحضر زوار كثيرون ويشترون هذا النوع من الحلي. الأمور تسير على ما يرام.”
وأضافت “فكرت أن أصنع حليا للأطفال عندما رأيت الكثير من الحلي المصنوعة من الخرز البلاستيك أو الخشب. الناس يعجبون بها لأن لها فوائد صحية أيضا.”
وسوق حديقة متحف الفن الإسلامي في الدوحة هي المكان المفضل لعرض منتحات ربات البيوت اللاتي يعملن في منازلهن.