اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الممولين الخارجيين للمعارضة السورية بعرقلة انطلاق الحوار ووقف العنف في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف، قوله في بداية لقائه وفداً من المعارضة السورية برئاسة رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية السورية، هيثم مناع، اليوم الاثنين، في موسكو، إن “الوضع في سوريا لا يتحسن، رغم ازدياد إدراك الأفرقاء لضرورة وقف العنف وبدء الحوار”. وأضاف أن “عدد الذين يسعون إلى منع هذا الحوار كبير، ومن بينهم ممولو المعارضة السورية بالخارج”.
وتابع لافروف “نعتقد أن الجهود التي تبذلونها لتوحيد المعارضة الوطنية على أساس الإستعداد للحوار مع السلطة تساهم بقسط هام في العملية التي نريد إطلاقها”. وقال إن “قوى المعارضة الوطنية صاغت، خلال مؤتمر عُقد في باريس أخيراً بناء على مبادرة من قبلنا، موقفها البنّاء الهادف إلى بدء المفاوضات”، لافتاً إلى أن “الحكومة السورية أبدت أيضا استعدادها للحوار”.
ونوه لافروف بأن روسيا تريد أن تتضافر وتتوحد هذه الجهود، مشددا على ضرورة “أن يحل السوريون بأنفسهم جميع المسائل ليقرروا مصير بلادهم ومصير السياسيين، من دون وصفات خارجية”.
ومن جانبه، أكد مناع تمسك الهيئة بالحل السياسي الكفيل بإبعاد خطر الصوملة عن سوريا.