نقلت بعض وسائل الإعلام أن عدد الشاحنات العائدة ادراجها الى لبنان، من ساحة جديدة يابوس السورية المقابلة للحدود اللبنانية في منطقة المصنع يتزايد يومياً وأنه بلغ يوم الأحد أكثر من 30 شاحنة تصدير لبنانية.
ويأتي ذلك بعد تصاعد التوتر على الحدود وعلى الطريق الدولية في درعا، التي كانت تؤدي الى الحدود الاردنية، وهي الطريق البرية الاساسية لقوافل التصدير والاستيراد بين لبنان والعالم العربي، في ظل توقف شبه كامل لحركة التصدير والاستيراد البرية عبر معبر المصنع الحدودي.
وأعطى وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن، توجيهات صارمة لتذليل العقبات وتسهيل الاجراءات الادارية امام عودة سريعة لكل قوافل وشاحنات التصدير الزراعية، وذلك تخفيفا للاعباء المالية عن كاهل المصدرين والمزارعين، بحسب ما اكد مستشاره الدكتور صلاح الحاج حسن.
وبقيت معاناة عشرات السائقين اللبنانيين المحتجزين على الحدود العربية، ما بين النصيب والجابري عند الحدود السورية- الاردنية الى معبر العمري عند الحدود السعودية. ويقدر عدد الشاحنات التي كانت قادمة الى لبنان عبر الطريق الدولية في درعا بحوالي 400 شاحنة، في حين ان المعلومات المتوفرة تشير الى ان عودة القوافل اللبنانية ستكون عبر العبارات عن طريق مرفائي العقبة او جدة وصولا الى لبنان.