أصدرت اللجنة الدولية للحفاظ على سمك التونة في المحيط الأطلسي تقريراً اعتبرت فيه أن الأوروبيين “يسطون على الثروة السمكية في المنطقة الاقتصادية الليبية في البحر الأبيض المتوسط من دون حسيب أو رقيب”.
ونقلت صحيفة “إيزفيستيا” الروسية عن رئيس اللجنة أوليفر درويه أن “لا أحد اليوم يراقب الأوضاع عند الساحل الليبي”. وتفيد معلومات منظمة الرصد بواسطة الأقمار الإصناعية أن عدد سفن الصيد في خليج سرت الآن، يفوق بأكثر من 4 مرات ما كان عليه قبل عام. وتخلص الصحيفة إلى أنه “لا تتوفر لدى السلطة الليبية الجديدة الإمكانيات، ولا الرغبة على ما يبدو، للسيطرة على مياهها الإقليمية”.
وتجدر الإشارة إلى أن سفن البحرية الليبية في عهد القذافي كانت تراقب عمليات الصيدِ في المنطقة الاقتصادية للجماهيرية. ولكن هذه السفن دمرت كلياً جراء قصف الناتو.