وصف البابا فرنسيس دوره بأنه “متواضع وحقيقي” داعياً إلى التصدي “لعلامات الدمار” و”احترام الخليقة والبيئة”، وذلك في القداس الأول في حبريته.
وقال البابا في ساحة القديس بطرس في عظة اتسمت بنبرة فرنسيسكانية شديدة الوضوح، بحضور أكثر من مئة ألف شخص ومئات رؤساء الدول والحكومات والوزراء، إن “السلطة الحقيقية” للبابا هي “الخدمة، عليه السعي إلى الخدمة المتواضعة والحقيقية”.
وأضاف البابا في تعليق على فصل من الإنجيل حول دور القديس يوسف الذي يصادف عيده، اليوم، أن على البابا أن “يفتح ذراعيه ليستقبل الجميع بعطف وحنان خصوصاً الأصغر والأكثر ضعفاً وفقراً”.
وأضاف “يجب ألا نخشى إبداء الطيبة ولا حتى الحنان”.
كما وجه البابا نداء إلى المسؤولين الاقتصاديين والسياسيين والاجتماعيين “لعدم السماح لعلامات الدمار والموت بأن تواكب مسيرة العالم”، في إشارة إلى أنه يتعين على الجميع “احترام الخليقة والبيئة”.
وتابع أن “مهمة الراعي لا تقتصر فقط علينا نحن المسيحيين لأنها بعد إنساني بكل بساطة وهي تشمل الجميع”، مشدداً على أهمية “العناية بالأطفال والمسنين والأكثر ضعفاً والذين غالباً ما يعيشون على الهامش”.
وأشاد البابا بـ”سلفه الموقر” بنديكتوس السادس عشر، مشيراً إلى “المصادفة الغنية بالمعاني” لمراسم الثلاثاء يوم عيد شفيع البابا الألماني يوزف راتسينغر. وقال البابا “نحن قريبون منه عبر الصلاة وكلنا امتنان له”.