- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الانسحابات تتوالى من الائتلاف السوري المعارض

أعلنت 12 شخصية بارزة من “الائتلاف السوري” المعارض تعليق عضويتها في الائتلاف بعد يوم واحد من انتخاب أول رئيس لـ «الحكومة المؤقتة».

من بين تلك الشخصيات النائب الثاني لرئيس الائتلاف سهير الاتاسي التي علنت تجميد عضويتها في الائتلاف عبر صفتحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مبررة قرارها “لأنني مواطنة سورية، ولا أقبل أن أكون رعية ولا زينة، أعلن تجميد عضويتي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”. وكذلك انسحب المتحدث باسم الائتلاف ووليد البني. ومن بين الشخصيات الأخرى التي أعلنت تجميد عضويتها في الائتلاف، كمال اللبواني ومروان حاج رفاعي ويحيى الكردي واحمد العاصي الجربا، فيما توقعت مصادر انشقاق عدد آخر من أعضاء الائتلاف.
وبالرغم من أن تلك الشخصيات أوردت أسبابا مختلفة لقرارها الانشقاق، إلا أن بعضهم أعرب عن معارضته لانتخاب هيتو والطريقة التي انتخب بها.
وأشار اللبواني لوكالة “فرانس برس”، إلى أن “الائتلاف هو هيئة غير منتخبة، ولذلك فليس لها الحق في اختيار رئيس وزراء على أساس حصوله على تصويت الغالبية. كان يجب أن يتم ذلك بالتوافق”. وأضاف “نحن أعضاء الائتلاف لم ننتخب لتمثيل السوريين. ولذلك فإن هيتو لا يمثل سوى الـ 35 عضوا الذين صوتوا له. هذه الحكومة هي بمثابة هدية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد”.
أما وليد البني، فأشار إلى أن “القضية الأساسية هي توقيت التصويت والطريقة التي جرى بها. لقد دفع الائتلاف من اجل الحصول على الغالبية في مجموعة لم يتم انتخابها”، مشدداً على أن “لكل واحد منا أسباب مختلفة لتجميد عضويته. وسنصدر بيانا يمثلنا جميعا في الأيام المقبلة”.