دعا الرئيس الأميركي باراك حسين أوباما، اليوم، الأسرة الدولية إلى إعلان “حزب الله” منظمة “إرهابية”، مجدداً تأكيده على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أنه يحق للشعب السوري أن يتحرر من قبضة “الديكتاتوري”.
وقال أوباما في خطاب، في الجامعة العبرية في القدس المحتلة، إن “كل بلد يعترف بقيمة العدالة يجب أن يسمي حزب الله بما هو عليه: منظمة إرهابية”. كما دعا حماس للاعتراف بإسرائيل والتوقف عن العنف.
وأضاف أوباما متوجهاً إلى الإسرائيليين، “ما دامت الولايات المتحدة موجودة فأنتم لستم وحدكم”، مؤكداً أن “إسرائيل هي الأقوى في المنطقة ولديها دعم الدولة الأقوى في العالم”.
وأشار إلى أنه “حان الوقت ليتخذ العرب خطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، معتبراً أن “من يرفض حق إسرائيل بالوجود عليه أن يرفض وجود السماء والأرض فإسرائيل لن تزول أبداً”.
كذلك، أكد الرئيس الأميركي أنه “ليس من العدل أن يمر العنف ضد الفلسطينيين من دون عقاب”، مشيراً أنه “يحق للفلسطينيين أن يكونوا شعباً حراً في أرضهم”.
وإذ أشار إلى أنه “على الفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية”، أكد أن “على إسرائيل أن تتوقف عن الاستيطان”.
وأضاف أوباما أن “إسرائيل عند مفترق طرق ويجب أن تختار السلام مع الفلسطينيين”.
وشدد على أن “الطريق الأوحد لحماية الشعب الإسرائيلي هو غياب الحرب”.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الأميركي أن بلاده “ستفعل ما يجب أن تفعله لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، مشيراً إلى أن “موقع إيران في المنطقة والعالم بات أضعف من السابق”.
وقال “في السياسة يمكننا إقناع إيران بالتخلي عن سلاحها النووي”.
وأضاف أن “عليها أن تعرف أن الوقت لن يكون بلا حدود وكل الاحتمالات موجودة على الطاولة”.