وجه القضاء الفرنسي الى الرئيس السابق «نيكولا ساركوزي» (Nicolas Sarkozy) تهمة “استغلال الضعف” في قضية بيتانكور (Bettencourt)، كما اعلن المحامي «تييري هيرتزوغ» (Thierry Herzog) وكيل الدفاع عن الرئيس السابق، مؤكداً عزمه على “الطعن فوراً” بالاتهام.
وقال المحامي ان “الاتهام اصدره قاضي التحقيق جان-ميشال جانتي في «بوردو» (Bordeaux) (جنوب غرب) في ختام مواجهة شارك فيها بحسب مصادر متطابقة اربعة على الاقل من موظفي ليليان بيتانكور وريثة مجموعة “لورويال” (Loréal) العالمية العملاقة لمستحضرات التجميل”.
التجميل، المملوكة لبيتانكور، أشير إليها باسم “كلير تي.”
وتفجرت القضية المعروفة باسم “بيتانكور” في عام 2011، أثناء وجود ساركوزي في السلطة، بعد أن نشر أحد المواقع الإلكترونية مقابلة مع محاسبة سابقة كانت تعمل لدى مجموعة “لوريال” لمستحضرات التجميل،
وقالت المحاسبة السابقة لسيدة الأعمال إنها كانت تجهز المغلفات التي تحتوي على دفعات نقدية من أجل تقديمها إلى كل من ساركوزي، ووزير العمل في إدارته، »إريك وورت»، الذي استلم وزارة الماليةفي عهده، وكان مسؤولاً عن إصلاح نظام التقاعد الفرنسي.
إلا أن الرئيس السابق، البالغ من العمر 58 عاماً، قال تعليقاً على اتهامه بتلقي تمويلاً غير مشروعاً لحملته الانتخابية، إنه كان يرغب لو أن البلاد تهتم بقضايا أكبر، مثل الرعاية الصحية، أو نظام التقاعد، أو كيفية تحقيق النمو، بدلاً من الخوض في قضية تفتقر إلى الصحة.