أعلنت الولايات المتحدة وضع جماعة «أنصار الدين» التي تعمل في مالي على لائحة المنظمات الإرهابية وتجميد أي أصول مالية لها في الولايات المتحدة. كما حظرت على الأميركيين تقديم أي دعم لجماعة «أنصار الدين» ومنعت كل أنواع التعاملات والاتصالات مع تلك الجماعة.
وقالت وزارة الخارجية إن جماعة «أنصار الدين» تعمل في مالي وتتعاون بشكل وثيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وقد تلقت دعما من «القاعدة في المغرب الإسلامي» إبان المعارك مع القوات الفرنسية التي تحارب في مالي، واتهمتها بتنفيذ عمليات إهابية في مدن كيدال وغاو وتمبكتو قبل التدخل الفرنسي.
وكانت الأمم المتحدة قد صنفت جماعة أنصار الدين كمنظمة إرهابية وفرضت على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تجميد كل الأصول التابعة لتلك الجماعة وفرض حظر على توفير السلاح لها. وقد جاء هذا القرار بعد الأنشطة الإرهابية العنيفة التي قامت بها جماعة أنصار الدين في مالي والدول المجاورة. كما أنها تقف وراء تدمير أضرحة غاو المصنفة تراثاً إنسانياً.
وتناضل «أنصار الدين» من أجل فرض الشريعة في مالي. واحتلت مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تمبكتو، حيث ارتكبا الكثير من التجاوزات منها قطع أيدي عدد كبير من السكان وتنفيذ حكم الشريعة الإسلامية.