طالب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان الرئيس الأسد بالتنحي عن السلطة. وقال في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية الفرعية بمجلس الشيوخ الأميركي يوم الأربعاء إن الرئيس “بشار الأسد يدمر سوريا ويزعزع الاستقرار في المنطقة. وأن رسالتنا إلى الرئيس الأسد يمكن تلخيصها كالتالي: تنحى جانبا واسمح لشعبك ببدء الانتقال نحو الديموقراطية».
وأعاد فيلتمان إلى الأذهان ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم الاثنين في المعهد الديموقراطي القومي من أن المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في المنطقة ليس اندفاع الناس المشروع نحو التغيير، ولكنه رفض التغيير، «إن عملية الانتقال ديمقراطي هي الوحيدة التي تطيح الأسد من السلطة واستعادة الاستقرار في المنطقة، وهي بوضوح تصب في مصلحة الولايات المتحدة كما هي في مصلحة الشعب السوري. وهي تدعم أهدافنا في نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان والاستقرار الكبير في المنطقة وتقوض النفوذ الإيراني».
غير أن فيلتمان قال “رغم أننا نريد أن تجري العملية الانتقالية بشكل سريع بقدر الإمكان، فإنه ينبغي أن نكون مستعدين لهذه العملية التي ستكون لسوء الحظ طويلة وصعبة.” ودعا فيلتمان من سماهم شركاء الولايات المتحدة من العرب إلى أن يتولوا قيادة الحملة ضد الرئيس الأسد.
وقال فيلتمان”كل القادة العرب تقريبا يقولون الشىء نفسه: ينبغي ان ينتهي نظام الاسد. التغيير في سوريا حتمي”. واضاف ان “عددا من القادة العرب بدأوا باقتراح اللجوء على الاسد لدفعه الى التخلي عن السلطة بهدوء وبسرعة”.