قالت إسرائيل يوم الإثنين إنها ستستأنف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية شهريا بشكل منتظم بعد أن دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى اتخاذ خطوات لبناء الثقة من أجل إحلال السلام.
كانت إسرائيل قد بدأت حجب هذه الأموال – وهي ضرائب تبلغ نحو 100 مليون دولار تقوم بتحصيلها شهريا بالنيابة عن السلطة الفلسطينية – في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد أن حصل الفلسطينيون على وضع دولة مراقب في الأمم المتحدة.
وكان حجب الأموال ضربة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إذ يتعين على السلطة دفع رواتب العاملين بالقطاع العام في ظل وضع مالي شديد الصعوبة. وحذر مسؤولون من احتجاجات محتملة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل إذا لم يتم دفع الرواتب المتأخرة.
وتحت ضغوط دولية حولت إسرائيل أموال الضرائب في يناير كانون الثاني ثم في فبراير شباط لكنها قالت في ذلك الوقت إن القرار بشأن مواصلة التحويل سيُتخذ على أساس كل شهر.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين إن نتنياهو أمر وزير المالية يئير لابيد “باستئناف التحويلات”. وقال متحدث باسم نتنياهو إن هذا يعني تحويل الأموال شهريا بشكل منتظم من الآن فصاعدا.
وزار أوباما إسرائيل والضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي ودعا إلى استئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ عام 2010.