غزة ــ سناء كمال
يصل مسؤولان في الإدارة الأميركية إلى إسرائيل، الأسبوع المقبل، لمناقشة بلورة رزمة عقوبات جديدة ضد إيران، وذلك بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ادّعى أن إيران تعمل سراً على إنتاج أسلحة نووية.
ونشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عبر موقعها الالكترني، أن المباحثات ستتركز حول الخطة الأميركية لتجنيد الاتحاد الأوروبي ودول أخرى لمقاطعة البنك المركزي الإيراني، إضافة إلى سلسلة عقوبات أخرى، في حين أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أنه، في ظل معارضة روسيا والصين، لا احتمال بأن يتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران.
ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين يعملون في الشأن الإيراني قولهم إن أحد المسؤولين الأميركيين اللذين سيزوران اسرائيل هو نائب وزير المالية لشؤون “الاستخبارات والإرهاب” ديفيد كوهين، الذي يُعتبر أرفع مسؤول أميركي يعمل على الدفع بفرض عقوبات اقتصادية دولية على إيران.
ومن المقرر أن يجتمع المسؤولان الأميركيان مع كبار المسؤولين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية ووزارة الجيش الاسرائيلي وشعبة الاستخبارات في الجيش و”الموساد”، بشكل منفرد.
وعُلم أن نائب وزير المالية الأميركية سوف يناقش في إسرائيل خطة أميركية لوضع البنك المركزي الإيراني ضمن القائمة السوداء للمؤسسات المالية التي يمنع الاتجار معها، وذلك بهدف توجيه ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني وضرب استقرار العملية الإيرانية وقدرة النظام على إدارة نظام مصرفي.
كما عُلم أن كوهين سيتوجه من إسرائيل إلى الإمارات لإجراء محادثات مماثلة.
ويُذكر في هذا السياق أن كوهين أجرى جولة محادثات قبل أسبوع في روما وباريس ولندن وبرلين، ناقش خلالها فرض رزمة عقوبات جديدة على إيران.