غزة ــ سناء كمال
شدد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، صائب عريقات، على أن وقف كافة النشاطات الاستيطانية، بما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود عام 1967 يشكلان المفتاح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء عريقات مع مبعوث اللجنة الرباعية، توني بلير، وممثل السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل الأميركي العام دانيال روبنستاين، كل على حدة.
وأكد عريقات استعداد الجانب الفلسطيني للتعامل مع اللجنة الرباعية الدولية بشكل فردي أو جماعي حول كافة القضايا، داعياً أعضاء الرباعية الدولية لمساعدة الجانب الفلسطيني الإفراج عن المعتقلين، وخصوصاً هؤلاء الذين اعتُقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
وأعاد عريقات التأكيد على رفض مُنظمة التحرير الفلسطينية للحلول الانتقالية، بما في ذلك ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة، مشيراً الى أن الحل النهائي يجب ان يشمل كافة قضايا الوضع النهائي (الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأمن، القدس، والإفراج عن المعتقلين)، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.