اعتصمت الراقصة المغربية الأصل «كريمة محروك» المعروفة بـ«روبي» أو سارقة القلوب على مدخل المحكمة في مدينة ميلانو (شمالي ايطاليا) التي تنظر في قضية اتهام رئيس الوزراء السابق «سيلفيو برلسكوني» بممارسة الجنس مع قاصر، وقد نفت فيه الادعاءات بأنها مارست الجنس مع رئيس الحكومة الاسبق لقاء مبلغ من المال.
وقرأت بيان على باب المحكمة التي رفضت شهادتها، جاء فيه «لست مومساً، ولم امارس الجنس مع سيلفيو برلسكوني قط». وكان قرار المحكمة عدم الاستماع الى شهادتها في القضية المقامة ضد برلسكوني قد أثار غضب روبي.
وينفي برلسكوني منذ البداية أن يكون قد مارس الجنس معها مقابل المال في عام ٢٠١٠ عندما كانت في السابعة عشر من عمرها (ما يعتبر جنحة بموجب القانون الايطالي). ويعترف برلسكوني بمنح روبي مبلغا من المال، ولكنه يصر على ان ذلك كان لا يعدو مساعدة صديق لصديق. الا أن الادعاء يقول إن برلسكوني مارس الجنس مع روبي 13 مرة.
والتهم الموجهة بلبرلسكوني الملياردير صاحب العديد من المؤسسات الاعلامية أمام المحكمة في ميلانو هي «ممارسة الجنس مع قاصر مقابل المال واستغلال السلطة».
وقالت روبي أمام حشد من الصحافيين والمارة إنها حرمت من فرصة «قول الحقيقة فيما يخص الادعاءات التي اطلقت بحقها». وقالت إنه عوضاً عن الحقيقة، لم تأخذ المحكمة الا بالافادة التي أدلت بها للمحققين قبل المحاكمة في القضية المقامة ضد برلسكوني. وشدد على أن «الصحافة تعمدت إيذائها من اجل ضرب برلسكوني» وأضافت «أعرف ان ثمة حرب ضده، جرى اقحامي فيها، ولكني لا اريد لحياتي ان تدمر».
ووصفت قرار القضاة عدم سماع شهادتها يرقى الى ما وصفته «بعنف نفسي».
واعترفت بأنها «كذبت» حين تظاهرت بأنها قريبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك، وأن برلسكوني ربما قد صدق ذلك الادعا. ويقال إنه اتصل مرة بالشرطة وامرهم باطلاق سراح حفيدة الرئيس المصري المحتجزة لديهم.