انطلقت فعاليات مهرجان “طفل الأقصى” صباح السبت في ساحات المسجد الأقصى بمدينة القدس، وذلك للعام الحادي عشر على التوالي.
ونقلت وكالة الأناضول عن زاهي نجيدات، الناطق باسم الحركة الإسلامية في إسرائيل، إن “طواقم العمل في الحركة الإسلامية سيرت منذ الصباح الباكر 200 حافلة إلى المسجد الأقصى تحمل أطفالاً وكبارًا من مختلف البلدات العربية في إسرائيل”. وتوقع نجيدات مشاركة 10 آلاف طفل فلسطيني في مهرجان طفل الأقصى.
وحول برنامج الاحتفال، قال نجيدات: “سيتخلل الحفل فقرات فنية ورسوم للأطفال، وكلمات هادفة، وجولة في مرافق المسجد الأقصى، وكلمة لقيادة الحركة الإسلامية”. وبخصوص الهدف من المهرجان، أوضح الناطق باسم الحركة الإسلامية “أن المسجد الأقصى يتعرض لهجمة احتلالية غير مسبوقة”.
وأضاف: “اليوم يأتي الطفل الفلسطيني ليقول للحكومة الإسرائيلية: القدس عربية الحاضر، إسلامية التاريخ، وإن مسار تزييف التاريخ لن ينهي ذاكرة تعشق القدس”.
ومهرجان طفل الأقصى هو مهرجان سنوي للأطفال تنظمه الحركة الإسلامية في إسرائيل بالتعاون مع “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”، وذلك داخل المسجد الأقصى، ويتخلله مسابقة رسم يشارك فيها آلاف الأطفال برسم معالم المسجد الأقصى أو ما يرونه يتعلق بقضية القدس.
كما يتضمن برنامج المهرجان فقرات فنية إبداعية للأطفال من: أناشيد، وشعر، ومسرح، وغيرها.