نجحت قوات الأمن التركية في انهاء أزمة أكثر من 20 راكباً احتُجزوا رهائن لمدة 12 ساعة على ظهر عبارة في شمال غرب تركيا، بعدما تمكنت من قتل الخاطف الذي يعتقد أنه من أنصار حزب العمال الكردستاني، في عملية تمت قبل فجر يوم السبت.
وأوضح محافظ اسطنبول، حسين عوني موتلو، للصحافيين أن القرار اتخذ للقيام بعملية مشتركة لقوات الامن في الساعة الخامسة والنصف صباحاً، لافتاً إلى أنه “بعد فترة وجيزة من بدء العملية تم الصعود على ظهر السفينة وقتل المهاجم”.
وأضاف أنه “كان من الواضح ان المهاجم عضو في جماعة ارهابية”، مشيراً إلى أن عمر المهاجم يتراوح بين 28 عاماً و30 عاماً وكان يحمل شحنة بها زر واسلاك يقوم خبراء التفجيرات بتحليلها.
وكان وزير النقل التركي بينالي يلدريم، أشار إلى أن الخاطف لم يقدم أي طلبات محددة ولم يطلب سوى الوقود والطعام والشراب. واضاف: “توجد معلومات بانه من احد اجنحة المنظمة الارهابية”، في اشارة الى حزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل من أجل الحصول على حكم ذاتي للاكراد في جنوب شرق تركيا.
وفي حال صح انتماء المهاجم للحزب المذكور، فإن عملية الخطف تمثل تغييراً في أساليب الحزب الذي كثيراً ما يشن هجمات ضد قوات الامن في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه غالبية كردية.