باريس – «برس نت»
لكل أمر نهاية! لا بد أن يون هذا هو لسان حال الأميرة مها السديري أرملة المرحوم الأمير نايف. نعم فقد انتهت فترة المرح والتبذير من دون حساب. علمت «برس نت» من مصادر موثوقة أن أجراء العدل قاموا بإجراء جردة بكافة مقتنيات الأميرة الموضوعة في مستودع خاص في منطقة «كليشي لا غارين» (Clichy-la-Garenne) تمهيداً لبيعها في مزد علني لتسديد ديونها للفنادق ومحلات الثياب الفاخرة والمجوهرات التي لم تسدد ثمن مشترياتها فيها (راجع برس نت اضغط هنا).
وحسب هذه المعلومات فإن الأميرة كانت قد استأجرت في ٢٢ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١١، ثلاثة مستودعات خارج باريس لوضع مقتنياتها فيها خوفاً من وضع اليد عليها. إلا أن الشرطة وبعد تحقيقات مطوله توصلت للكشف عن مكانها. والجدير بالذكر أنها اختبأت لمدة أسابيع في غرفتها الفاحرة ف يفندق «جورج الخامس» للهرب من الدائنين، رافضة فتح الباب لهم.
وكانت الأميرة يف «أخر مغامراتها التبذيرية» قد حاولت الهرب في الليل من فندق «شانغريلا» () الفاخر إلا أن وصول الشرطة والإمساك بها، حال دون هروبها من دون زدفع فاتورة الإقامة التي بلغت آنذاك ٦ ملايين يورو.
وحسب المصادر التي تتابع هذه القضية فإن «سبعة دائنين جدد» رفعوا دعاوى لتحصيل ديونهم من الأميرة وهو ما حكمت لهم المحكمة به، وقضت ببيع موجدات الأميرة في المزاد العلني.
ومن بين «الفواتير» المقدمة وغير المدفوعة مليون ونصف مليون يورو ثمن إستئجار سيارة رولز رويس فانتوم مع «ثلاثين سائق حاضرين ليلاً نهاراً» لتأمين تنقل الأميرة «ساعة تشاء».
وقد وجد أجراء العدل في المستودعات عدداً لا يستهان به من الملابس الفاخرة والمجوهرات، إلا أنه يبدو أن هذا لا يكفي لسداد الديون المتراكمة منذ عام ٢٠٠٥. ما يمكن أن يقود الدائنين لحجز على ممتلكاتها في الدول الأوروبية أولاً قبل الانتقال إلى أميركا حيث تملك فيلا ضخمة في فلوريدا وفي حال لم تكف الحجوزات فمن المؤكد أن القضاء سوف ينظر في مسألة توجيه أمر حجز في المملكة السعودية.
غداً … (تابع) التبذير في أميركا ومصروف حنفيات الذهب في المراحيض.