حذّرت منظمة العمل الدولية من وجود أكثر من 26 مليون أوروبي الآن دون عمل، مشيرةً إلى أن مخاطر الاضطرابات الاجتماعية ترتفع في وقت متزامن مع ارتفاع البطالة طويلة الأمد وبطالة الشباب على وجه الخصوص، والتى وصلت الآن إلى مستوى يُنذر بالخطر.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته من جنيف بمناسبة افتتاح المؤتمر الإقليمي الأوروبي حول العمالة في أوسلو أمس، إنَّ حالة العمالة والتشغيل في أوروبا تدهورت منذ تبني الحكومات الأوروبية سياسات التقشف المالية، وأنَّ مليون شخص فقد عمله في دول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الستة الماضية.
وأضافت أنَّ عشرة ملايين شخص إضافي هم الآن دون عمل مقارنة ببداية الأزمة المالية عام 2008، وأن معدل البطالة في أوروبا بلغ في شباط الماضي 12.7 %، وفي منطقة اليورو، بلغ مستوى تاريخياً بتسجيله 13 في المائة.