أثبت تقرير وزارة البحث العلمي الذي أقرته الحكومة الألمانية أن برلين تحتل، وفقاً لاستراتيجية تطبيقات التكنولوجيا الفائقة التي تنتهي عام ۲٠۲٠، المركز الأول عالمياً فى إنتاج التكنولوجيا الفائقة متقدمة على الصين والولايات المتحدة الأميركية.
ونقل المركز الإعلامي الألماني عن وزيرة البحث والتنمية الألمانية يوهانا وانكا قولها: «أمكننا عن طريق استراتيجية التكنولوجيا الفائقة أن نجعل ألمانيا خلال السنوات السبع الماضية واحدة من الدول الرائدة عالمياً في البحث والتنمية».
ويشير الموقع الالكتروني للمركز الألماني الرسمي أن التحديات الأشد إلحاحاً تضع حلولاً جديدة تعمل على تطوير العلوم والاقتصاد معاً. ولذا فإن الابتكار أمر حاسم لاستمرار الشركات الألمانية فى المنافسة داخل السوق العالمية، الابتكار فى مجالات مثل أنظمة الطاقة الخضراء والتنقل. فقد أصبح التنقل حاجة أساسية لجميع الناس، ولكن المرور مرتبط بتلوث الهواء والضجيج والاختناقات. وهذا ما حدا بالباحثين الألمان إلى تكريس جهدهم من أجل التوصل إلى حلول صديقة للبيئة بدءً بالسيارة الكهربائية ووصولاً حتى الطائرات الموفرة للوقود. يبلغ نصيب ألمانيا من التجارة العالمية في هذه التكنولوجيا المستشرفة للمستقبل نحو ۱٧%. وتحقق ألمانيا نجاحاً خاصاً فى استخدام الطاقات المتجددة.