- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

اندلاع اشتباكات في أفريقيا الوسطى: ١٣ قتيلاً وعشرات الجرحى

ذكرت مصادر طبية يوم الاثنين أن 13 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب العشرات في اشتباكات بين المقاتلين الذين استولوا على السلطة في جمهورية افريقيا الوسطى الشهر الماضي وشبان موالين للرئيس المخلوع.

ويوصف القتال الذي اندلع يوم الاثنين بانه الأعنف في العاصمة بانجي منذ استيلاء ائتلاف من خمس حركات متمردة يعرف باسم سيليكا على المدينة في 24 مارس اذار وهو ما أرغم الرئيس فرانسوا بوزيز على الفرار إلى الكاميرون.

وقال رومين جوتينزيا مدير المستشفى الذي استقبل ضحايا العنف “سجلنا في اعقاب قتال امس 13 قتيلا بالرصاص…و52 جريحا.”

وذكرت احصائية أولية سابقة أن عدد القتلى سبعة منهم ثلاثة قتلوا عندما سقطت قذيفة على كنيسة. لكن الارقام الجديدة أكدها الصليب الاحمر المحلي.

وقال ميشال جوتوديا الذي قاد التقدم السريع للمتمردين عبر المستعمرة الفرنسية السابقة الغنية بالمعادن إن مقاتليه تعرضوا لاطلاق النار من سكان الحي امس الأحد واتهم بوزيز بتسلحيهم.

وقال في خطاب عبر التلفزيون الرسمي في وقت متأخر امس الأحد “أعد بوزيز العدة لحرب أهلية وقدم للشباب أسلحة الحرب والمناجل.”

وأضاف “منذ استيلائنا على السلطة وهذا الحي المسلح بوي ريب يعارض دائما وجود رجالنا. قتل عدد من عناصر سيليكا في هذا الحي.”

وقال مسؤول كبير من سيليكا إن أكثر من 50 شخصا اعتقلوا في اعقاب العنف وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة في الحي.

وقالت منظمات الاغاثة الدولية ان جماعات مسلحة خارجة عن السيطرة بما في ذلك اعضاء في حركة سيليكا تواصل عمليات النهب ونشر الفوضى وتجنيد الاطفال في صفوفها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو يوم الاثنين “نشعر بقلق بالغ ازاء الوضع في جمهورية افريقيا الوسطى..العنف المتواصل ضد السكان غير مقبول. من الملح ان تحكم السلطات سيطرتها على بانجي وتكفل النظام والامن العام.”

وكان المجلس الانتقالي الذي يقوم بأعمال البرلمان في جمهورية افريقيا الوسطى انتخب جوتوديا يوم السبت لقيادة البلاد لحين اجراء انتخابات. وكان جوتوديا نصب نفسه رئيسا للبلاد الشهر الماضي مما دفع المجتمع الدولي لتوجيه انتقادات وفرض عقوبات