- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

السعودية تشجب تفجيرات بوسطن “الارهابية”

شجبت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء الأعمال “الإرهابية” التي وقعت في مدينة بوسطن الاميركية مؤكدة أن من قام بهذا العمل “لا يمثل إلا نفسه”.
وقال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في برقية عزاء ومواساة بعث بها للرئيس الاميركي باراك أوباما بضحايا الانفجارين اللذين حدثا في مدينة بوسطن “نشجب هذه الأعمال الإرهابية المشينة التي تستهدف عادة الأبرياء العزل”.

وأضاف العاهل السعودي أن هذه الأعمال التي”تقوم بها فئة مجرمة آلت على نفسها إلا أن تكون عدواً لكل الاعتبارات الإنسانية”. وأكد “إن من قام بهذا العمل لا يمثل سوى نفسه فلا دين ولا أخلاق ولا قيم تقبل بذلك أو تستسيغه”.

وقال “لقد آلمنا ما بلغنا عن نبأ الانفجارين اللذين حدثا في مدينة بوسطن وما نتج عنهما من وفيات وإصابات”.

وأضاف الملك عبدالله بن عبدالعزيز “نبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الاميركية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بالغ التعازي متمنين الشفاء العاجل للمصابين والأمن والاستقرار للشعب الاميركي الصديق”.

كما بعث ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس الاميركي باراك .

من جهتها أكدت السفارة الاميركية في واشنطن في بيان لها اليوم ردا على ماذكرته وسائل الإعلام الاميركية عن سعودي مشتبه فيه بالتورط في الانفجارات “انه لا يوجد أي دليل حسب إفادة الجهات الاميركية المختصة على تورط أي مواطن سعودي في هذه التفجيرات”.

وقال البيان ” أنها تستنكر كل أعمال العنف الخارجة عن مبادئ الإنسانية والأخلاقيات”.

واوضحت أن بين المصابين مواطنه سعودية كانت متواجدة في مكان الحادث مع زوجها وابنها، وقد أصيبت بإصابات طفيفة في الساق نتيجة تطاير شظايا الزجاج، وتم الاطمئنان عليها وهي تتلقى العلاج، ولم يتضرر غيرها من المواطنين السعوديين .

ووقع انفجاران، أمس الاثنين، في ختام سباق ماراثون بوسطن، أدّيا إلى مقتل 3 أشخاص، وجرح 140 آخرين، وقد أكّدت السلطات الأميركية أنها تتعامل معهما على أنهما هجوم إرهابي.كما وقع تفجير ثالث، ، قرب مكتبة كينيدي الرئاسية، غير أنه لم يوقع أي ضحايا.