نفى وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، أن تكون الولايات المتحدة طلبت من بلاده أي مساعدة لوجستية لنقل معدات عسكرية من افغانستان إلى شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت صحيفة ديلي ستار الصادرة اليوم الثلاثاء عن هاموند إبلاغه مجلس العموم (البرلمان)، أن حكومة بلاده “ترحّب بجهود الولايات المتحدة الرامية لتهدئة التوترات في المنطقة رغم المخاطر الكبيرة التي تشهدها، واستمرار كوريا الشمالية بتكثيف خطاباتها الحماسية حول طموحاتها النووية واطلاق تجارب صاروخية وشيكة”.
ورداً على سؤال وزير الدفاع في حكومة الظل لحزب العمال المعارض، جيم مورفي، حول ما إذا كان شارك في نقاشات مع الولايات الولايات المتحدة بشأن توفير الدعم اللوجستي لها إذا ما قررت نقل أي معدات عسكرية من افغانستان إلى المنطقة، أجاب هاموند “لم تكن هناك أي مناقشات وطلبات من قبل الولايات المتحدة على المستوى الوزاري في هذا الشأن”.
وقال “ليس هناك أي اقتراح، حسب علمه، من قبل الولايات المتحدة لنقل أي معدات من افغانستان رداً على التوترات في شبه الجزيرة الكورية، والذي يملي على بريطانيا الاحتفاظ برادعها النووي”.
واضاف وزير الدفاع البريطاني “هناك مخاطر كبيرة في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة وامكانية هائلة للقيام بحسابات خاطئة، ولهذا السبب رحبّنا بمبادرة الولايات المتحدة حالياً في محاولة منها لتهدئة التوترات حول شبه الجزيرة الكورية”.
وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، هدد كوريا الشمالية بمواجهة المزيد من العزلة عن بقية العالم إذا ما استمرت في تطوير برنامجها النووي، وخيّرها بين الانخراط بشكل ايجابي مع المجتمع الدولي أو الانتهاء كدولة مهمشة.