شدد فسترفيلي والعربي على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري. أوضح فسترفيلي أن استقبال الجرحى السوريين المصابين بإصابات بالغة فى ألمانيا كان “لفتة إنسانية”. كما أكد العربي أيضاً على أهمية التوصل إلى حل سياسي ودعا إلى وقف الحرب، وقال إن الصراع السوري شديد الخطورة بالنظر إلى تبعاته على المنطقة العربية.
وقال فسترفيلي إن ألمانيا تسعى بعلاج هذه الحالات الشديدة الإصابة إلى تقديم إسهام بسيط لتخفيف من حدة المعاناة التي تفوق التصور عن الشعب السوري وتريد أيضاً إبراز مساندة ألمانيا للشعب السوري فى وقت الضيق. نحن نعزز أيضاً المكانة والسلطة السياسية للقوى المعتدلة فى سوريا. هذا لأن ما دفعنا إلى علاج حالات الإصابات الخطيرة في ألمانيا هو مبادرة من جانب القوى المعتدلة والحكيمة في المعارضة فى سوريا. إن هذا الإسهام بمثابة لفتة إنسانية، ولكنه لفتة ذات أهمية سياسية كبيرة أيضاً.
تعزيز العلاقات بين ألمانيا وجامعة الدول العربية
أفي هذا السياق كد وزير الخارجية الألمانية فسترفيلي مراراً على الدور المهم الذي تلعبه جامعة الدول العربية. لذا يعمل الطرفان على تعزيز رسمي للعلاقات بين ألمانيا وجامعة الدول العربية. أكد الطرفان على نيتهما التوقيع فى مايو / آيار على اتفاقية. وكان الخبراء المختصون قد قاموا بمناسبة زيارة العربى فى برلين بإدخال تعديلات نهائية على نص الاتفاقية.