أظهر استطلاع جديد للرأي، اليوم الخميس، أن شعبية حزب الاستقلال المعارض، المناهض لعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ تأسيسه عام 1993.
وقال الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة أنغوس ريد ونشرته صحيفة “ديلي اكسبريس”، إن دعم الناخبين البريطانيين لحزب الاستقلال ارتفع بمعدل 5 نقاط منذ كانون الثاني/يناير الماضي وصولاً إلى 16%.
ومنح الاستطلاع حزب المحافظين الحاكم 29% من أصوات الناخبين البريطانيين، وشريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار 8% فقط، وحزب العمال المعارض 39%.
واظهر استطلاع آخر للرأي اجرته مؤسسة (يوغاف) أن حزب الاستقلال حل في المرتبة الثالثة بحصوله على 12% من أصوات الناخبين، بعد حزب العمال (41%) وحزب المحافظين (30%)، فيما جاء حزب الديمقراطيين الأحرار في المرتبة الرابعة بحصوله على 10% من أصوات الناخبين البريطانيين.
ومنح استطلاع ثالث للرأي، اجرته مؤسسة (إبسوس موري)، حزب الاستقلال 15% من أصوات الناخبين البريطانيين متقدماً أيضاً على حزب الديمقراطيين الأحرار، والذي حصل على 10%.
وقال إن حزب العمال المعارض يتقدم على حزب المحافظين بفارق 9 نقاط بحصوله على 38% من أصوات الناخبين مقابل 29% للحزب الحاكم، لكن غالبية الناخبين يعتقدون أن زعيمه، إد ميليباند، غير مؤهل لتولي منصب رئيس الوزراء.
وكان زعيم حزب الاستقلال، نايجل فراج، وصف في كلمة ألقاها أمس (الأربعاء) أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الاتحاد الأوروبي بأنه “الشيوعية الجديدة”، واتهمه بـ “خلق موجة من البؤس البشري”.