- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

تفجير تكساس: إرهابي أم حادث؟

فتش رجال الانقاذ بين انقاض المنازل المتفحمة في بلدة وست بولاية تكساس اليوم الخميس بحثا عن ناجين من الانفجار الهائل الذي وقع بمصنع سماد قريب أسفر عن مقتل نحو 15 شخصا واصابة أكثر من 160 آخرين وتدمير عشرات المباني.
وقال السارجنت وليام باتريك سوانتون من ادارة الشرطة في واكو بتكساس ان بين ثلاثة وأربعة متطوعين من رجال الاطفاء بين المفقودين بعد الانفجار الذي قع أمس الاربعاء.
وكان رجال الاطفاء يكافحون لاخماد حريق في شركة سماد وست لمدة 20 دقيقة قبل ان يهز الانفجار الذي وقع في الثامنة من مساء امس بلدة وست التي يقطنها 2700 نسمة وتبعد نحو 32 كيلومترا الى الشمال من واكو.
وقال سوانتون في مؤتمر صحفي اليوم الخميس ان المصنع كانت به صهاريج أمونيا لامائية متطايرة من بينها حاوية قالت تقارير انها تشبه تلك التي تحملها قطارات الشحن. لكنه اضاف ان خطر الابخرة خف فيما يبدو.
وقال مسؤولون ان الانفجار دمر ما بين 60 و80 منزلا. وحول الانفجار مجمعا سكنيا من 50 شقة الى ما وصفه مسؤول محلي بأنه “هيكل مباني” وخلف منظرا مروعا لمبان أتت عليها النيران تماما وأنقاضا متفحمة.
وقال بارنيل ماكنامارا رئيس شرطة مقاطعة مكلينان “يبدو المكان وكأنه ساحة حرب مع كل هذه الانقاض.”
وقال سوانتون انه وسط كل هذا الدمار بقي عدد القتلى وفقا للتقدير التقريبي بين خمسة و15 شخصا. وأضاف ان أكثر من 160 شخصا اصيبوا وان العدد سيرتفع على الارجح.
وتابع سوانتون قائلا ان أطقم الطواريء تنتقل من منزل الى اخر في عملية بحث وانقاذ.
وقال “هذه انباء طيبة بالنسبة لي مما يعني انهم ربما مازالوا يعثرون على جرحى. لم يصلوا الى نقطة اللاعودة التي يفكرون عندها انه لم يعد هناك أشخاص على قيد الحياة.”
وأضاف ان رجال الاطفاء يكافحون النيران ويقومون باخلاء المنازل القريبة ومبنى للمسنين بدافع القلق من ابخرة خطيرة محتملة قبل وقوع الانفجار.
وقال دي. إل. ويلسون المتحدث باسم إدارة السلامة في تكساس إنه تم إخلاء نحو نصف مباني البلدة .. ما بين ثمانية الى عشرة شوارع تم اخلاؤها”. وقال مسؤولون ان 133 شخصا تم اجلاؤهم من مبنى المسنين.
وقال سوانتون “مازال هناك رجال اطفاء مفقودين. كانوا يكافحون الحريق بنشاط عندما وقع الانفجار.”
وزار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوسطن اليوم لحضور حفل تأبين ضحايا تفجيري الماراثون وقدم تعازيه وصلواته لضحايا تكساس.