بيروت- ديانا الزين
بعد سوق السمك والسفارة التركية ،ينزل اليوم اهالي المخطوفين في اعزأز الى وسط المدينة لاغلاق الطيران التركي، حتى نهاية الدوام.
يبحث اهالي المخطوفين عبر الخطوات التي يقومون بها دفع ما يعتبرونه الخصم الى مواقفهم، وليس العكس.
أمس الخميس، وفي تمام الساعة السادسة، كانت الخطوط الجوية التركية على موعد مع الاهالي. القوى الامنية أيضاً حضرت ورفعت السواتر الحديدية.
يقول احدهم« الخطوات التالية قد تكون موجعة»، ويشرح احد ابناء المخطوفين أن هذه الخطوات هي رسالة للدولتين التركية واللبنانية، ولكنه يشدد على أن الخطوات كلها ستكون سلمية.
ويعتبر أحدهم إيقاف هبوط الطيران التركي في مطار بيروت الدولي «خطوة مصيرية»و ويقول إن على الدولة اللبنانية ان تتخذ مثل هذه الخطوة للضغط على الدولة التركية، رغم معرفته المسبقة باستحالتها.
وانطلاقاً من الخطوط الجوية التركية، توجه الأهالي إلى مجلس النواب لمقابلة النواب وعرض مشكلتهم مرت أخرى والتباحث في الخطوات التالية ووإيصال رسالتهم للدولة.
وإلى جانب النواب غازي زعيتر وفادي الأعور وقاسم هاشم وعباس هاشم، قال النائب عمار حوري إن لهم الحق في التتظاهر والاعتراض لكن التعدي على الممتلكات العامة مرفوض!
أما الجانب التركي، ينقل عبر عدد من المتحدثين باسمه «بأن تكون تركيا غير قادرة على اطلاق سراحهم وأن الموضوع خارج عن سيطرتها». وعبر عن «حزنه لما حصل في سوق السمك» معتبراً أن «ذلك يسد طريق عمل اللبنانيين ويقطع رزقتهم».
يردد أهالي المخطوفين:«العين بالعين والسن بالسن…»، هل يدل هذا على خطوات تصعيدية مقبل؟
وفي مقابلة تلفزيونية مساء أمس استنكر رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا مصير مخطوفي أعزاز وقال «إن ذلك نقطة سوداء في تاريخ الثورة» وكشف أنه ذهب إلى اعزاز وحاول أن يعرف عن حال المخطوفين «لكن ذلك كان مستحيلاً» حسب قوله.