بروكسل ــ “أخبار بووم”
بعد أسبوع من نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار الى أن طهران عملت في ما يبدو على تصميم قنبلة نووية، وهو ما تنفيه ايران، يستبعد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي القيام بأي عمل عسكري ضد إيران في الوقت الراهن، ولكنهم يؤيدون فرض المزيد من العقوبات عليها.
وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله: “لا يمكن تفادي العقوبات، ولا يمكن تفادي العقوبات القاسية ايضا اذا واصلت ايران رفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفي المقابل، رفضت الولايات المتحدة واسرائيل استبعاد أي خيار لمنع ايران من امتلاك ترسانة نووية.
وفيما يشدد الوزراء على أن لإيران الحق في استخدام الطاقة النووية المدنية، إلا أنهم يدعونها لـ”رفض كل وسائل التسلح النووي وتوضيح هذا امام المجتمع الدولي”، كما قال الوزير الألماني عند وصوله إلى الاجتماع. وأكد أن ألمانيا لن تبحث التدخل العسكري، مضيفاً: “لن نكون جزءاً من مناقشة حول تدخل عسكري”، ونعت كل توجه في هذا المسار بأنه “نقاش غير بناء”.
بدوره، أكد وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ أن بلاده “لم تفكر بعد في القيام بعمل عسكري”، مضيفاً: “لا ندعو الى عمل عسكري ولا نشجع عليه”، إلا أنه استطرد بالقول: “في الوقت نفسه، إن جميع الخيارات مطروحة”، ودعا الى تصعيد “الضغط السلمي” على ايران، ووصفه بأنه “مشروع”. كذلك الأمر بالنسبة لوزير الخارجية الهولندي اوري روزنتال، الذي أجاب: “أنا لا أستبعد اي شيء”، رداً على سؤال حول استعمال القوة.
وعلم موقع «أخبار بووم» أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يستعدون لإقرار عقوبات جديدة في الأول من الشهر المقبل، بغياب أي إمكانية لتحريك مجلس الامن نحو المزيد من الإجراءات ضد طهران بسبب معارضة روسيا والصين، اللتين تتمتعان بحق النقض “الفيتو” في المجلس.