نفت الجزائر دخول عناصر من التنظيم المسلح المتشدد المالي “حركة أنصار الدين” إلى أراضيها أو تخطيطهم القيام بذلك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني “إن بعض عناوين الصحافة الوطنية تناولت أخباراً مفادها أن زعماء لحركة أنصار الدين يكونون قد لجؤوا أو لديهم نية في اللجوء إلى الجزائر، أفند تفنيداً شديداً هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”.
وأكد بلاني أن “الجزائر الوفية لمبادئها في مجال السياسة الخارجية والثابتة في تصورها المبني على احترام الشرعية ستستمر في تقديم مساهمتها من أجل العمل على تحقيق السلم والأمن بالمنطقة خصوصا في مالي من خلال مطابقة الشرعية الدولية بكل دقة”.
يشار إلى أن الجزائر لم تكن تعتبر قبل التدخل العسكري الفرنسي في مالي حركة أنصار الدين تنظيما إرهابيا وقد استقبلت في الأشهر المالية قيادات من التنظيم وحاولت التوصل إلى حل سياسي للأزمة في مالي إلا أن التدخل الفرنسي حال دون ذلك.
وكان بلاني نفى قبل أيام لجوء عناصر من جماعة “التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا” التي تعتبرها الجزائر حركة إرهابية إلى أراضيها بعد الضربات التي تلقتها من القوات الفرنسية والمالية، واصفة ما يروج حول ذلك بالأكاذيب.
ووصف ما نشر حول لجوء عناصر من التوحيد إلى مخيمات جبهة البوليساريو في مدينة تندوف الجزائرية الحدودية مع الصحراء الغربية “بالتضليل الإعلامي الفادح”.