وافق آلاف من موظفي الحكومة البريطانية على القيام بإضراب عام في نهاية الشهر الجاري، احتجاجاً على إصلاحات اعتبرتها الحكومة “حيوية” لمعاشات القطاع العام، مما ينذر بإحتمال أن تشهد بريطانيا إضراباً يشارك فيه ملايين العمال.
وقال إتحاد العاملين في القطاع الحكومي “أف دي أي” الذي يمثل 19 ألفاً من كبار الموظفين في الحكومة، بمن فيهم دبلوماسيون واقتصاديون وعمال ضرائب، إن الإقبال على التصويت بلغ 54 في المئة، وأن 81 في المئة من المصوتين وافقوا على الإضراب..
وأشار الأمين العام للاتحاد جوناثان بوم، إلى أن أعضاء نقابته سيشاركون على الأرجح في إضراب مؤتمر نقابات العمال يوم 30 تشرين الثاني الحالي.