تصدر الصين آلاف الأطنان الدجاج المحفوظ. هل تساءلت يوماً من أين تأتي هذه الدجاجات؟
هاك قصة الدجاج الذي يصل الى عدد من الدول بينها الدول الأوروبية وبينها أيضاً الدول العربية.
كل فجر يندفع المئات من أجراء يوميين سعياً وراء سراء الدجات النافقة في مزارع الدجاج المتشرة حول المدن.
يشتري الأجير الدجاجة النافقة بيوان صيني واحد (١،٥ سنت أميركي) ويبيعها بـ ٩ سنت تقريباً
يرمي كل أجير «ما استطاع شراءه من جيف» في وسط باحة «معمل» ويمر على الصندوق لقبض ما ربحه من لفته.
ترى الدجاجات النافقة كيفما كان على الأرض بانتظار «معالجتها»
حتى أن الكلاب «تأبى أن تقترب منها» بسبب رائحة الجيفة
يبدأ عمال بنتفها ورميها في وعاء صدئ في مياه ساخنة
حتى العمال لا يقون على «التنفس وسط الرائحة العفونة» التي تتصاعد من الجيفة
ولكنهم يتابعون عملهم بمشقة إذ أن الأجرة مرتبطة بعد الدجاجات المنتوفة
بعد ذلك ترمى الجيف في «بانيو» مليء بمواد كيماوية لـ«تطهيرها» من الميكروبات!
ويتم «صباغتها» بألوان تضفي عليها طابعاً «شهيا»!
وكل ذلك طبعاً بـ«ظروف صحية» لا مثيل لها كما نرى
وبعد ذلك تغلف الدجاجات تحت البلاستيك
ويتم …تصديرها
إنها منتوجات غذائية صينية
ولكن المستوردين سوف يكذبون وسوف يسحبون اسم الصين من على الأغلفة
فكيف يكنكم التعرف على أنها بضائع صينية؟ الحل هو «الكود بار»
كود بار البضائع الصينية الموجود تحت الغلاف والذي لا يستطيع المستورد أن يسحبه هو «هوية السلعة» ولا يستطيع اللعب بها لأن ذلك يفسد البضائع لاضطراره لفتحها
إذا انظر إلى الكود بار في حال ابتدأ بالأرقام التالي فهي بضائع صينية
690,691, 692, 693, 694, 695