حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، من خطورة استخدام موضوع أسلحة الدمار الشامل من أجل إسقاط النظام في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف، قوله في مؤتمر صحافي في موسكو، “توجد دول وقوى خارجية تعتبر كل الوسائل جيدة لإسقاط النظام السوري، لكن موضوع استخدام أسلحة الدمار الشامل خطير للغاية”، مؤكداً “عدم جواز استغلال هذا الموضوع واستخدامه لتحقيق الأهداف الجيو سياسية”.
واعتبر لافروف أن مثل هذه اللعبة الجيو سياسية تعرقل التحقيق في حادث استخدام السلاح الكيميائي الذي وقع بسوريا في 19 آذار/مارس الماضي، متهما بذلك دولا تحاول منع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من الرد المباشر على الطلب المحدد الخاص بالتحقيق في هذا الحادث.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تعهد بإجراء “تحقيقات نشطة” في تقارير أفادت باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وقال أوباما خلال لقائه بملك الأردن عبد الله الثاني في البيت الأبيض، الجمعة، إن هناك أدلة على استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في سوريا وفقاً لعملية تقييم أولية استندت إلى معلومات تم جمعها بواسطة أجهزة المخابرات، مضيفا “لدينا درجات متفاوتة من الثقة بشأن استخدام هذه الأسلحة فعليا لكن لدينا أيضا عددا من التساؤلات حول الكيفية والمكان والزمان الذي استخدمت فيه”.