بعد الجدل الذي أثاره المرشد الايراني، علي خامنئي، باعلانه الشهر الماضي أنه “لن تكون هناك مشكلة إذا تم استبدال النظام الرئاسي بنظام برلماني في الجمهورية الاسلامية”، طمأن مستشار المرشد للشؤون الخارجية، محمد جواد لاريجاني، أن “ايران ستشهد على الأرجح رئيساً واحداً على الأقل بعد الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.
وأكد لاريجاني أن الفكرة “مازالت قيد البحث”، في إطار مراجعة دورية للدستور. ومضى قائلا إن الاقتراح “يحتاج لدراسة”، وإنه “قد تمر سنوات قبل سن قانون بشأنه وعرضه على البرلمان وطرحه في استفتاء عام”. وأضاف: “لا أعتقد أن ذلك سيحدث في السنوات الخمس أو الست المقبلة”.
من جهةٍ ثانية، رفض لاريجاني، وهو شقيق رئيس البرلمان على لاريجاني، افتراضات بوجود خلاف كبير بين أحمدي نجاد وخامنئي، قائلاً: “لا أعتقد أن هذا حقيقي… قد يكون هناك خلاف في وجهات النظر بخصوص أمر أو آخر وهذا طبيعي”.