أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة عن توقيف حسين الحجيري “الرأس المدبّر” لخطف الأستونيين السبعة.
وقالت المديرية في بيان إنه “على أثر عملية خطف الإستونيين السبعة في منطقة البقاع بتاريخ 23/03/2011، وبنتيجة التحقيقات التي أجريت من قبل شعبة المعلومات والتي أفضت إلى توقيف معظم المتورطين بعملية الخطف، تمّ التوصل إلى تحديد الرأس المدبر للعملية اللبناني (ح. أ. ح. – مواليد عام 1983) حيث ثبت ترؤسه للمجموعة التي أعطت الأوامر بالتنفيذ بإيعاز من أحد كوادر تنظيم القاعدة في العراق وقيامه باحتجاز المخطوفين في عدة أماكن في جرود بلدة عرسال وإعطائه الأوامر بتنفيذ عمليات خطف أجانب أخرى لا سيما بعد إطلاق الإستونيين السبعة لقاء فدية مالية كبيرة. وبتاريخ 10/09/2011 تم رصد المذكور في بلدة عرسال ولدى قيام قوة من شعبة المعلومات بمحاولة توقيفه عمد إلى إطلاق النار وتمكّن من الفرار وانتقل إلى داخل الأراضي السورية بعد إصابته بجروح.
وأَضافت أنه “بتاريخ 16/09/2011 وفي منطقة البقاع الأوسط محلة جلالا، وبإيعاز منه، تعرضت دورية تابعة لشعبة المعلومات لكمين مسلح من قبل المجموعة التابعة لـ (ح. ح.) نتج عنه استشهاد الرقيب الأول الياس نصر الله وإصابة رقيب آخر بجروح”.
وأشارت إلى انه “بالمتابعة المستمرة لنشاطه توفرت معلومات مؤكدة مفادها تورّطه في خطف ثلاث صحافيين أجانب يعملون في محطة بي بي سي ونقلهم إلى سوريا وإخلاء سبيلهم لاحقاً إضافة إلى توفر معطيات مؤكدة حول تورطه المباشر في عملية خطف شخص من آل جعفر ما أدى إلى حصول عمليات خطف وخطف مضاد بين أهالي بلدة عرسال وآل جعفر”.
وتابعت “بنتيجة الرصد الميداني والتقني والاستعلام المكثف الذي قامت به شعبة المعلومات على مدى أكثر من عام ونصف وبصورة سرية للغاية تم رصد (ح .ح.) داخل الأراضي اللبنانية عدة مرات دون التمكن من توقيفه. وفي الساعة 20،30 من تاريخ 27/4/2013 تم رصد المذكور في منطقة جبلية بالقرب من بلدة رأس بعلبك وبالتنسيق مع القضاء المختص نفذت قوة خاصة من شعبة المعلومات عملية أمنية خاطفة تم بنتيجتها توقيف المدعو (ح. ح) دون وقوع أي إصابات جسدية أو مادية. والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص”.