أعلن نشطاء في حزب “الليكود بيتنا” نيتهم اقتحام المسجد الأقصى صباح غد، استذكاراً لما أسموه “مشاهد اللحظات التاريخية عند احتلال المسجد الاقصى عام 1967″، وبهدف تعزيز مفهوم السيطرة الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وقالت “مؤسسة الاقصى” ان عددا من نشطاء وقيادات الحزب في عدد من المدن والدوائر نشروا اعلانات بهذا الخصوص في الايام الأخيرة.
في السياق نفسه أجلت رئيسة لجنة الداخلية عضو الكنيست ميري ريجف، تنظيم “زيارة ميدانية” للجنة الداخلية كانت محددة هذا الاسبوع للمسجد الاقصى، استجابة لطلب الشرطة، لكنها أكدت انها ستقوم بزيارة فردية للمسجد، خلال الايام أو الاسابيع القادمة.
في سياق متصل دعا عدد من “حاخامات وقيادات في الفتوى الدينية اليهودية” أصحاب القرار الاسرائيلي الى وجوب ترتيب صلوات يهودية رسمية في المسجد الاقصى، في أقرب وقت ممكن.
فيما اعتبرت “مؤسسة الاقصى” ان كل هذه التوجهات والممارسات الإسرائيلية، تشير الى تصعيد واضح من قبل السلطات الاسرائيلية ضد المسجد الأقصى، تستوجب موقفا وحراكا إسلامياً عربياً فلسطينياً، يشكل حماية للمسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلين.