تحدث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للمرة الاولى بعد سنة على انتخابه عن “تعديل” وزاري، من دون ان يحدد موعدا دقيقا لذلك، ودافع من جهة اخرى عن الوزير ارنو مونتبور الذي يعارض شراء ياهو موقع دايلي موشن الفرنسي.
وقال هولاند في مقابلة مع مجلة باري ماتش الاسبوعية ان “التعديل سيأتي في وقته”، مشيرا الى ان “لا احد يتمتع بحماية في الحكومة”.
لكن هولاند قال باقتضاب الثلاثاء لدى سؤاله عن هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البولندي برونيسلاو كوموروفسكي، ان مسألة التعديل الوزاري “غير مطروحة في الوقت الراهن”.
وفي بداية نيسان/ابريل، استبعد هولاند اي تغيير لوزرائه الثمانية والثلاثين، عندما اعترف وزير الميزانية السابق جيروم كاهوزاك بامتلاكه حسابا مصرفيا في سويسرا. وقال آنذاك “هذا رجل قد سقط،، اما في ما يتعلق بسير عمل الحكومة، فليس هناك من وجهة النظر هذه قرار لاتخاذه”.
واضاف هولاند “لا حماية فوق رأس احد في الحكومة” بما في ذلك وزير الاصلاح المنتج، ارنو مونبور الذي يعارض شراء موقع ياهو موقع دايلي موشن الفرنسي لبث اشرطة الفيديو، المتفرع من شركة فرانس تيليكوم.
لكن الرئيس هولاند ابدى دعمه لموقف مونتبور في هذا الملف، على غرار رئيس الوزراء جان-مارك ايرولت.
وقال هولاند “كان هناك احتمال لفقدان هذه المؤسسة الفرنسية. وكانت الفكرة تقضي باقامة شراكة مع ياهو التي رفضتها حتى الان”.
واضاف “ينتظر الفرنسيون نتائج اليوم. ويجب على هذا الفريق ان يعطي نتائج على صعيد البطالة والاسكان والاستهلاك والتعليم ومكانة فرنسا في العالم”.
وتقول باري ماتش ان الوزير الوحيد الذي هنأه هولاند بالاسم هو وزير الداخلية. وقال ان “مانويل فالس يقوم بعمل جيد. وهذا ما يعترف به الرأي العام”.