أعلنت كندا، أمس، أنها مع حل سياسي للنزاع السوري على غرار ما أعلنت واشنطن وموسكو.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد للصحافيين “بنظرنا، لا يوجد إلا حل واحد لوضع حد لآلام الشعب السوري وهو حل سياسي”.
وبرّر تردّد اوتاوا بتسليح المتمردين بوجود “متطرفين وجهاديين من العالم بأسره”.
وأبلغت كندا، المعارضة السورية التي لم تعترف بها رسمياً، “قلقها الكبير حيال قمع الأكراد والمسيحيين والعلويين والشيعة وأقليات أخرى”.
وأضاف الوزير الكندي “نريد القيام بكل ما يمكننا القيام به من أجل ضمان عدم تعرّضهم للقمع في حال سقط الأسد”.
وبالنسبة لاتهامات المعارضة السورية للنظام باستعمال أسلحة كيميائية، أشار وزير الخارجية الكندي إلى قلقه مع تشديده على التأكد من “كل الوقائع” قبل التحرك.