قال وزير بريطاني كبير يوم الاحد انه سيؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي اذا جرى تصويت على هذا الأمر بينما يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تمردا بشأن الاتحاد من مشرعين في حزبه.
ومن المتوقع ان يدعم ما يصل إلى 100 من أعضاء البرلمان المحافظين المعارضين للاتحاد الاوروبي تعديلا هذا الاسبوع ينتقد الخطط التشريعية التي عرضها الائتلاف الحكومي الاربعاء الماضي لأنها لم تتضمن قانونا لإجراء استفتاء على استمرار بريطانيا في عضوية الاتحاد الاوروبي.
وتلقى الوزراء أوامر بعدم الانضمام إلى المعارضين لكن سيسمح لهم بالامتناع عن التصويت في علامة على مدى اتساع الانقسامات التي اثقلت كاهل حزب المحافظين لعقود.
وقال ثلاثة من كبار الوزراء -من بينهم وزير التعليم مايكل جوف- يوم الاحد انهم مستعدون للامتناع عن التصويت.
ومضى جوف إلى ما هو أبعد من ذلك ليصبح اعلى مسؤول محافظ يؤكد علنا انه سيدعم انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي اذا جرى التصويت بناء على الشروط الحالية للشراكة.
وقال جوف الذي ينظر اليه باعتباره منافسا محتملا لكاميرون “لست راضيا عن موقعنا في الاتحاد الاوروبي لكن ما افضله هو تغيير علاقة بريطانيا مع الاتحاد الاوروبي.”
وقال “الحياة في الخارج ستكون محتملة تماما… وسوف تكون هناك مميزات أكيدة.”
ووصل كاميرون إلى رئاسة الوزراء على رأس ائتلاف يضم حزب الديمقراطيين الاحرار المؤيد للاتحاد الاوروبي في عام 2010 مناشدا حزبه وضع حد “للجلبة بشأن اوروبا” وهو تشاحن ساعد في سقوط سلفيه مارجريت ثاتشر وجون ميجور