برلين – «برس نت» (خاص)
“تتسبب الأسلحة الصغيرة والخفيفة أكثر من أية أنواع أسلحة أخرى في سقوط ضحايا. وبسببها تتصاعد حدة الصراعات وتتم إعاقة التنمية، ويشمل ذلك أيضاً منطقة الشرق الأدنى والأوسط”. بهذه الجملة بدأ المركز الإعلامي الألماني التابع لوزارة الخارجية حديثه عن التعاون بين برلين وجامعة الدول العربية، من أجل الرقابة على ذلك النوع من الأسلحة الذي يشكل أيضاً خطراً على المجتمع المدني.
في هذا السياق بدأ اليوم كل من وزارة الخارجية الألمانية وجامعة الدول العربية مؤتمراً لتحديد محاور العمل، وذلك في القاهرة ويستمر حتى يوم غد (14 ايار 2013).
وللمرة الأولى يدور في هذا الاطار حوار مكثف حول إجراءات بناء الثقة وتوفير الأمن في المنطقة، وذلك بخلاف الحوار مناقشة سبل تحسين الرقابة التقليدية والهامة على الأسلحة الصغيرة .
إلى جانب قيادات الجامعة العربية في القاهرة سيشارك خبراء رفيعو المستوى ودبلوماسيون وممثلون للمجتمع المدني وكذا عسكريون وممثلون عن الحكومات من ألمانيا والعلم العربي.
الجدير ذكره أن الخارجية الألمانية تدعم المؤتمر بخمسين ألف يورو في سبيل المساعي المبذولة من أجل جعل الشرق الأدتى والأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل”، حسبما جاء في بيان المركز الإعلامي الالماني.