باريس – بسّام الطيارة
رداً على سؤال لـ«برس نت» حول تصريحات سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست بشأن «سحب القوات الأوروبية المشاركة في اليونيفل» والتلميح إلى«خطف الجنود الأربعة الفيليبينيين» رد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية فيليب لاليو بأن «هذه الأخبار قد تم تكذيبها»، مضيفاً بأن «الاتحاد الأوروبي ليس له قوات مشاركة في اليونيفل، بل هناك قوات من عدة دول أوروبية مشاركة في اليونيفيل ومنها إيطاليا وفرنسا واسبانيا وهي دول تشارك على صعيد وطني» وأشار إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام «هيرفي لادسوس» قد «نفى هذه الأخبار».
ورداً على سؤال ثان حول موقف فرنسا من الانسحاب» رد لاليو بأن فرنسا التي تشارك بـ ٨٧٠ جندي ما زالت ملتزمة بالحفاظ على سيادة واستقلال لبنان والسلام في الشرق الأوسط».
وكان لادسوس قد أكد بأن كل البيانات التي “صدرت وتناولت مستقبل اليونيفيل لا أساس لها من الصحة” مشدّدا على أن “أي من الدول التي تساهم في قوات اليونيفيل لا تفكر حتى في تغيير موقفها”. وقال، خلال زيارته رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم برفقة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” الجنرال باولو سييرا، إن “المجتمع الدولي بأسره ملتزم التزاماً كلياً بالمحافظة على الاستقرار في لبنان، وهذا الهدف المشترك للجميع هو في أساس عمل اليونيفيل منذ سنوات عديدة، ومن المهم الإشارة إلى أن بعض البيانات التي صدرت وتناولت مستقبل اليونيفيل لا أساس لها من الصحة، فالتعاون مع الحكومة اللبنانية والقوى اللبنانية المسلحة مثالي ولا يمكنني التصور أن أي من الدول التي تساهم في قوات اليونيفيل مساهمةً فاعلة، خاصةً دول الاتحاد الأوروبي، تفكر حتى في تغيير موقفها، بل على العكس، وفي ظل الظروف الدولية الراهنة وفي المنطقة التي تشهد الكثير من الاضطرابات أكثر من أي وقت مضى، فان المحافظة على استقرار لبنان أساسي، وقد أكد لي الرئيس ميقاتي التزامه الكلي بهذا التعاون”.