قال تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” ومقرّه اليمن، اليوم الأربعاء، إن أغلب المعتقلين في مقرات المخابرات الينمية بتهمة الانتماء الى القاعدة، لا علاقة لهم بالتنظيم.
وقال التنظيم في بيان وُزّع ظهر اليوم، “إننا نؤكد أن أغلب المعتقلين لا صلة لهم بتنظيم القاعدة، وإنما اختطفهم النظام السابق واللاحق سعياً منه ليحقق انتصارات مكذوبة في حرب الوكالة التي يخوضها ضد دعاة الشريعة وأنصارها”. وأضاف البيان أن “من هؤلاء السجناء من خرج يطالب بالتغيير، ويسعى لإصلاح حال البلاد، فاختطفتهم مليشيات الأمن السياسي والقومي وأخفتهم في سجونها بعد تعذيب ونكال”.
واعتبر التنظيم أن “قيام المخابرات اليمنية بتعذيبهم وعدم الإفراج عنهم رغم الإضراب عن الطعام من قبل السجناء منذ 3 أسابيع، هو ظلم وتعسّف”، وصفت رئيس المخابرات اليمنية (الأمن السياسي) غالب القمش، بأنه “مجرم”.
وقال البيان “من صور إجرام هذا النظام سجونه المكتظة بعباد الله المظلومين المسجونين لسنين طوال بلا ذنب أو جريرة، ومنهم الصحفي الحر عبد الإله شائع، الذي ساء أميركا سعيه في كشف جرائمها ضد الأطفال والعزّل في أبين، فأمر (الرئيس الأميركي باراك) أوباما وكيله المخلوع (الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح) بسجنه، ثم جدد الأمر للوكيل الجديد (الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي) ليثبت لكل ذي عقل أن لأوباما من الصلاحيات في اليمن ما ليس له في بلده أميركا”.
وأضاف “ما زعموا أنها خلايا للقاعدة جمعوا فيها العشرات من الذين لم تكن بينهم سابق معرفة قبل السجن الظالم، فحكموهم بأحكام ظالمة المقصود منها تبرئة مجرمي جهاز الأمن السياسي من جرائم الإخفاء القسري وتعذيب المعتقلين”.
وحذّر التنظيم ما وصفه بـ”النظام العميل” من عواقب جرائمه وأفعاله بحق المعتقلين، وذكّر بأن “الظلم مرتعه وخيم، وأنه ما من ظالم إلا وسيلقى عاقبة ظلمه عاجلاً أو آجلاً”.