عقد في القاهرة “مؤتمر ذكرى النكبة” بمبادرةٍ من التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب ومشاركة قوى سياسية ووطنية وقومية وإسلامية من مصر وفلسطين، وكان مناسبة صرح خلالها أمين عام التجمع يحيى غدار أن فلسطين ستبقى قضيةً عربيةً وإسلاميةً بامتياز، بل أُمَّ القضايا، التي تحدد مدى صوابية ومصداقية أي حراك على مساحة الأمة. وأضاف: “إن محاولات العبث بالساحات العربية والإسلامية والمساهمة الميدانية في تدمير سوريا الممانعة لإسقاطها هو انحرافٌ عن فرضية صراع الوجود مع العدو الصهيوني، وشراكةٌ فعليةٌ مع المشروع الأميركي الصهيوني لمحو فلسطين وحق شعبها في العودة والأرض والهوية”. وختم الدكتور غدار: “فلسطين -من البحر إلى النهر- تبقى السؤال والجواب، ولن تحررها وتحفظها وتحميها اتفاقيات الذل وتنازلات العار، ولا صفقات نيويورك وغيرها، إنّما حركات المقاومة والممانعة كخيارٍ شعبيٍّ استراتيجيٍّ على قاعدة “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.