دخلت اليونان السنة السادسة من الانكماش مع بعض التفاؤل الحذر بشأن مستقبل الاقتصاد، رغم الأرقام القياسية للبطالة وتراجع الاستهلاك بسبب خفض الأجور وزيادة الضرائب، وفي خطوة نادرة، حسنت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني درجة اليونان مسجلة “تقدما واضحا” بشأن خفض العجز في الميزانية.
وحسنت اليونان علاقاتها بالدائنين المشككين في قدرتها على تسديد ديونها خلال الأشهر الأخيرة، ما أتاح لها الحصول على مزيد من الأموال من منطقة اليورو مقابل مواصلة خطة الإصلاحات، وتساعد صناديق التحوط الأجنبية في إعادة رسملة مصارف اليونان بعد أزمة العجز عن السداد التي منيت بها الدولة السنة الماضية.وبعد تأخير كبير، أعيد أخيرا إطلاق برنامج الخصخصة، ما أتاح لرئيس الوزراء أنتونيس ساماراس التوجه إلى الصين هذا الأسبوع في زيارة لأربعة أيام سعيا لجذب الاستثمارات.