أعلنت بيونغ يانغ أن إطلاق الصواريخ جزء من مناوراتها العسكرية الطبيعية، فيما دعتها سيول إلى وقف نشاطاتها التي “تزيد” التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعد إطلاقها 5 صواريخ خلال ثلاثة أيام.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” عن بيان للجنة السلام والوحدة الكورية الشمالية المسؤولة عن التعامل مع كوريا الجنوبية أن إطلاق بيونغ يانغ الصواريخ أمس وأول أمس هو جزء من مناوراتها العسكرية الطبيعية.
وأوضحت اللجنة أن المناورات العسكرية الهادفة إلى امتلاك قوة الردع هي جزء من الحقوق الشرعية لدولة ذات سيادة، مضيفة أن أحداً لا يستطيع انتقادها.
وأشارت إلى أن سيول وواشنطن تثيران ضجة ضد كوريا الشمالية.
من جهة أخرى، دعت الرئاسة الكورية الجنوبية بيونغ يانغ إلى وقف نشاطاتها التي “تزيد” حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت المتحدثة باسم الرئيسة الكورية الجنوبية، كيم هانغ “سواء كان اختباراً تجريبياً أو عرضاً عسكرياً، يجب على كوريا الشمالية عدم القيام بأعمال تزيد التوتر” في شبه الجزيرة الكورية، في اشارة منها إلى إطلاق بيونغ يانغ 5 صواريخ خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً جديداً قصير المدى إلى البحر الشرقي، ما يرفع عدد الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ خلال 3 أيام إلى 5.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن مصدر وزاري، قوله إن “كوريا الشمالية أطلقت مجدداً صاروخاً قصير المدى من نوع “كي إن-02”.
وأضاف المصدر “نراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري، لرصد أية عمليات إطلاق أخرى محتملة”.
وجرت عملية الإطلاق بين الساعة 11:00 و12:00 من ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
وكان مصدر عسكري كوري جنوبي، قال إن كوريا الشمالية أطلقت السبت 3 صواريخ قصيرة المدى، لتعود وتطلق صاروخاً جديداً إلى البحر الشرقي، أمس الأحد، وهو ما أدانته سيول.