أدانت دار الإفتاء المصرية، عملية اختطاف جنود مصريين بصحراء سيناء والمعاملة غير الإنسانية التي يلقونها على يد خاطفيهم، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واستنكر مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، في بيان أصدرته الدار اليوم الإثنين، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي من فيديوهات مُصوَّرة “تُظهر التعامل غير الإنساني الذي تعرض له جنودنا الذين تم اختطافهم في سيناء الحبيبة”.
وقال علام “إن تسريب هذه اللقطات أدت إلى إيذاء مشاعر المصريين جميعاً على اختلاف انتماءاتهم”، مشدداً على أن الإسلام لا يقر مثل هذه المعاملة مع أسرى الحروب أنفسهم، فكيف بأبناء الوطن الذين تم اختطافهم أثناء آداء أعظم واجباتهم وهي حراسة الوطن.
وشدَّد على “أن هذا العمل الإجرامي يعتبر تهديداً لهيبة الدولة المصرية.. وينبغي التعامل معه بكل حسم تقدره أجهزة الدولة المعنية في ظل ما يتوافر لها من معطيات”، مطالباً الخاطفين بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الجنود”.
وطالب مفتي الديار المصرية في البيان بضرورة تفعيل منظومة علاج متكاملة لقضايا سيناء على كل مستوياتها، مؤكدا أن هذه هي الطريقة المثلى للقضاء على أية أفكار هدامة أو خطط للبلبلة داخل هذا الجزء العزيز من أرض الوطن.
وكانت مجموعة مسلّحة قامت فجر الخميس الفائت باختطاف 7 عسكريين من عناصر الجيش والشرطة، في منطقة الوادي الأخضر شرق مدينة العريش (مركز محافظة شمال سيناء شمال شرق البلاد).