ذكر شهود عيان لوكالة “رويترز”، الأحد، أن الثوار اعتقلوا رئيس الاستخبارات الخارجية في نظام العقيد معمر القذافي، بوزيد دوردة. وقال مقاتل مناهض للقذافي للوكالة نفسها إن دوردة سيسلم إلى المجلس الوطني الانتقالي الحاكم.
وحسب مراسل “رويترز” فإن دوردة، وهو رئيس وزراء سابق، موجود في حي زناتة في العاصمة لدى أعضاء وحدة من المقاتلين يطلقون على أنفسهم اسم “كتائب الشهيد عبد العاطي غدور”. ووجد المراسل دوردة محتجزاً في غرفة المعيشة في الطابق السفلي من منزل خاص يحرسه زهاء ٢٠ مقاتلاً يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة خفيفة.
ومعروف أن دوردة كان ممنوعاً من السفر بموجب قرار العقوبات الذي أصدره مجلس الامن الدولي في شباط/فراير الماضي.
من جهة أخرى، نقلت قناة “العربية” الإخبارية عن مصدر ليبي قوله إن الساعدي، ابن معمر القذافي، وصل إلى شمال النيجر، رغم أن مسؤولاً رفيع المستوى في النيجر قال، قبل أيام، إن بلاده ستحترم التزاماتها بخصوص المحكمة الجنائية الدولية إذا دخل القذافي او ابناؤه البلاد.